الفريق أحمد شفيق هو أول رئيس وزراء إبان اندلاع ثورة الخامس والعشرين، حيث أنه بعد اندلاع الثورة حاول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك احتواء الأمر وتم حل مجلس النواب الذي جاء في 2010 وكانت شبهات التزوير تحوطه من كل اتجاه، كما تم إقالة الحكومة وترشيح الفريق شفيق لتشكيل حكومة أخرى في محاولة لامتصاص غضب الشارع المصري ، ولكن استمر المصريون معلنين عن غضبهم وتم تغيير الحكومة أكثر من مرة، ثم تم انتخاب مجلس شعب جديد برعاية القوات المسلحة التي تولت شؤون البلاد.
الإمارات تمنع أحمد شفيق من السفر بعد ترشحه للرئاسة
وفي 2012 تم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، وكان الفريق أحمد شفيق أحد المرشحين للرئاسة.
ودخل الانتخابات الرئاسية ولكن لم يوفق فيها بعد إعادته مع الدكتور محمد مرسي.
ونجح مرسي في الانتخابات، وفور نجاح مرسي سافر الفريق شفيق إلى الإمارات.
ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش في الإمارات.
وكان شفيق أعلن منذ شهور أنه ينوي الترشح للرئاسة أمام السيسي في انتخابات 2018.
ولكنه لم يعلن ذلك بشكل رسمي، إلا أنه اليوم اتخذ قراره النهائي بهذا الشأن.
حيث أعلن أحمد شفيق بشكل رسمي ترشحه للرئاسة في 2018، وبعد قراره بدقائق قليلة منعته الإمارات من السفر خارج الدولة الإماراتية.
وأصدر الفريق أحمد شفيق بياناً نارياً قال فيه أنه لا يتفهم معنى القرار الإماراتي بمنعه من السفر.
وقال بعد شكره للإمارات على استضافته السنوات الماضية، أنه بعد نيته خوض الانتخابات الرئاسية أراد أن يلتقي بالجاليات المصرية خارج مصر ففوجئ بمنعه من السفر من الإمارات.
ولأسباب لا يعلمها ولا يفهما، وأعلن شفيق رفضه للتدخل الإماراتي في الشأن المصري الداخلي.
وتعهد بالترشح للرئاسة وتحمله للمصاعب والمتاعب مهما كانت التحديات.